Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

كتاباتي

2 janvier 2011

في ظل أحلام مرة

 

ا رجوك ... اخبرني ما مصير حبي لك... قل!

أ لن يأتي يوم تعلمني فيه أن قلبك قد مل

و أضحى صحراء بعد أن كان منبت الياسمين و الفل

 عندها... سيكون يوم الواقعة وصل

و ما كنت أخاف حدوثه.. قد حصل

بعد ان دقت في حبك السعادة و الذل

و سقيتني بكلامك .. شهدا و عسل

و تركت صدرا يعاني .. فظن الناس أني مريض سل

*   * *

أتتذكر يومها ... يوم كنت تغرقني بالوعيد

 

و ترتشف رحيقي حد الثمالة و تطلب المزيد

 

كنت حينها منتشيا هائما و سعيد

 

و إرضاؤك هدفي و كل ما أريد

 

لكني اليوم .. أخاف أن افتح عيني على واقع جديد

 

واقع ستكون فيه أنت..عني غائبا و بعيد

 

و كلما اقتربت منك.. بعدك عني يزيد

 

سأصبح حينها في سبيل حبك شهيد

 

بعد أن أضرمت في قلبي نارا تذيب الحديد !

 

*   * *

 

أتعلم ! سأرسم لك صورة المستقبل الآن !

 

سأصرخ في أماكن لقاءاتنا .. اينك أين !

 

و سأصبح حينها أضحوكة الملايين

 

السهر رفيقي و الدمع أبى أن يترك العين

 

أعيش الهجران و بقلبي اختلطت الشرايين

 

سأحتضر فعلا حينها .. فتخيل معي الوضع الحين !

 

*   * *

 

آه ... أتدري كم ستناجيك يدي كي تلمسها !

 

و تنتظرك مشاعري في دهاليز الظلام كي تحسها

 

و تصدم أن هذا واقع .. و أن الحلم انتهى !

 

لأبكي ساعات بل أيام .. في كنفك قد عشتها

 

و أجد حولي بركة دماء ... دماء روح خنتها.

Publicité
Publicité
1 janvier 2011

عندما انكسر الغصن

 

ارتسمت أمام عيني صورة الحمامة بكل كبرياء

و هي حاملة الغصن في فمها بكل رجاء

كما حمل مارسيل قصفة الزيتون من اجل البقاء

و أضحى شباب في سبيل الحرية ... شهداء!

 * * *

لم يعد هناك معنى لما حولي من أشياء

اختفت من قاموسي كل مرادفات "الضياء"

و تجمعت غيوم الحزن و الكآبة في السماء

ناضلت من أجلك و لك بدون استحياء

و بحثت عن ريح عطرك في كل الأرجاء

و تركتني اسقط كأوراق الخريف الصفراء

بعد أن كنت تداعبني كنسيم الهواء

همشت يداك قلبي و حولته إلى أشلاء

و ناداك وجداني بما تحب من أسماء

صحى النوام و أفاق الموتى .. و لم تأت أنت من كثرة النداء

دفن الشباب و كف مارسيل عن الغناء

طارت الحمامة و سقط الغصن.. و ذهب كل شيء هباء !

 * * *

رفعت مقلتي و ناجيت الهلال

هل انقرض الفتية أم انه كان شيخ الرجال !

و هل سيعود يوما و يتحقق المحال !

فقد كان كريم الأخلاق حسن الفعال

فاخبرني أرجوك إن أبى الرجوع و الارتحال

لأنثر فوق قبري... من الورد سلال !

  * * *

أه .. آه لو تدري كم بكيت

دمعة تنزل.. و أحس معها أني انتهيت

و آهة تعلمني أني بالأحزان قد قويت

كثرت العبرات .. و بالبكاء عميت

و أنت.. مسحت ذكراي و اسمي قد نسيت!

  * * *

حرقت الملوحة مدمعي

و تشابكت الخيوط و معها أضلعي

و استقر الألم بقلبي فصار موجعي

و أبى خاتمك أن يغادر إصبعي

كنت كتابك المفتوح و كنت مرجعي

و اليوم.. تركتني و لم تعد معي

عندها انكسر الغصن... و ساد الصمت مسمعي!

Publicité
Publicité
كتاباتي
Publicité
Publicité