في ظل أحلام مرة
ا رجوك ... اخبرني ما مصير حبي لك... قل!
أ لن يأتي يوم تعلمني فيه أن قلبك قد مل
و أضحى صحراء بعد أن كان منبت الياسمين و
الفل
عندها... سيكون يوم الواقعة وصل
و ما كنت أخاف حدوثه.. قد حصل
بعد ان دقت في حبك السعادة و الذل
و سقيتني بكلامك .. شهدا و عسل
و تركت صدرا يعاني .. فظن الناس أني مريض سل
* * *
أتتذكر يومها ...
يوم كنت تغرقني بالوعيد
و ترتشف رحيقي حد
الثمالة و تطلب المزيد
كنت حينها منتشيا
هائما و سعيد
و إرضاؤك هدفي و كل
ما أريد
لكني اليوم .. أخاف أن
افتح عيني على واقع جديد
واقع ستكون فيه أنت..عني
غائبا و بعيد
و كلما اقتربت منك..
بعدك عني يزيد
سأصبح حينها في سبيل
حبك شهيد
بعد أن أضرمت في
قلبي نارا تذيب الحديد !
* * *
أتعلم ! سأرسم لك صورة
المستقبل الآن !
سأصرخ في أماكن
لقاءاتنا .. اينك أين !
و سأصبح حينها أضحوكة
الملايين
السهر رفيقي و الدمع
أبى أن يترك العين
أعيش الهجران و
بقلبي اختلطت الشرايين
سأحتضر فعلا حينها
.. فتخيل معي الوضع الحين !
* * *
آه ... أتدري كم
ستناجيك يدي كي تلمسها !
و تنتظرك مشاعري
في دهاليز الظلام كي تحسها
و تصدم أن هذا
واقع .. و أن الحلم انتهى !
لأبكي ساعات بل
أيام .. في كنفك قد عشتها
و أجد حولي بركة
دماء ... دماء روح خنتها.